منتخب مصر تحت قيادة البدري…. نجوم تائهين داخل الملعب
تولي حسام البدري مسؤلية تدريب المنتخب المصري عقب إقالة خافيبر أجيري بعد فترة سيئة مر بها المنتخب الوطني من نتائج سلبية وقيادة غير جيدة على الإطلاق جعلت المنتخب يخرج من بطولة كأس أمم إفريقيا على أرضه كما طالبت الجماهير أيضا باقالته وجاء هذا القرار كأولي قرارات اللجنة الخماسية التي تم تعينها من قبل الاتحاد الدولي ” فيفا ” برئاسة عمرو الجنايني العضو السابق في مجلس إدارة نادي الزمالك.
وانتهت مباراة منتخب مصر مساء اليوم مع نظيره كينيا بالتعادل بهدف لكل فريق ، وهذا جعل العديد يتسائل عن سبب المستوى السئ رغم تولى حسام البدري منذ فترة، ومعرفته مستوى اللاعبين عن كسب حيث قد تولى تدريب عدد كبير منهم قبل ذلك.
ولم يقدم منتخب مصر مستوى جيد أمام منتخب كينيا الضعيف نسبيا والذي لا يمتلك سوى مايكل أولونجا لاعب الدحيل القطري الذي يعتبر من المستوى الأول مقارنة بالأسماء الكبيرة جدا داخل صفوف المنتخب الوطني وفي صدارتهم محمد صلاح وترزيجيه.
وجاء أداء لاعبي منتخب مصر ضعيفا ويطرح عدد من علامات الاستفهام الكثيرة حول بداية المدرب حسام البدري بثنائي يميلا إلى الشق الدفاعي اكثر وهما طارق حامد وحمدي فتحي وأجلسا عمرو السولية ومحمد النني على مقاعد البدلاء بجانب قيامه بعدد من التغيرات الغريبة والغير مفهومة بنزول لاعب بيراميدز عمرو جابر بديلا لحمدي فتحي الذي خرج مصابا من المباراة وتجاهل وجود النني صاحب النسوي الكبير في الدوري الإنجليزي مع الارسنال.
وبعيدا كل ذلك من التغيرات الغريبة او البداية السيئة فهناك سؤال يطرح نفسه، هل الكابتن حسام البدري يخطط للمرحلة المقبلة حقا ام أنه يفكر في الوضع الحالي فقط وهل المنتخب قادر على الخروج من هذا المأزق؟ الإجابة التي يعرفها الشارع المصري هيا ان البدري يفضل طريقة لعب 4-2-3-1 ولا يقدم أي جديد مع المنتخب حتى الآن منذ توليه المسؤلية من فترة كبيرة، وجاءت مباراة كينيا دليلا واضحا على الأداء الباهت وتساوي عدد نقاط مع فريق جزر القمر ب 9 نقاط.
منتخب مصر يدعو للشك مع حسام البدري
قاد منتخب مصر 7 مباريات استطاع من خلالهم تحقيق 4 انتصارات و3 تعادلات وتسجيل 8 أهداف واستقبال 3، تعكس هذه الأرقام حقيقة الأداء الباهت للمنتخب المصري .
منتخب مصر أحد أكبر المنتخبات في القارة الإفريقية ، يصعد إلى كأس الأمم الأفريقية بنفس النقاط مع جزر القمر من فوزين و3 تعادلات بمجموعة تضم توجو وكينا وجزر القمر!!! هذا أمر عجيب ولا يليق بمستواه على الإطلاق.
ولم يستطيع المدرب حسام البدري استثمار الكوكبة القوية من اللاعبين المحترفين والمحليين وأن يصنع منهم توليفة جيدة طوال هذه الفترة بداية من محمد الشناوى الحارس الكبير الذي قدم مستوى رائع خلال بطولة كأس العالم للأندية مرورا بترزيجيه الذي يتألق في الدوري الإنجليزي وكذلك النجم المصري الملقب بفخر العرب محمد صلاح والنجم المتألق في الملاعب التركية مصطفى محمد من أجل تقديم كرة قدم رائعة. تليق بهؤلاد النجوم ة، بل هدفه فقط العبور إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية رغم ضعف المجموعة الواضح .
الحقيقة ان أداء المنتخب المصري مع حسام البدري لم يقنع أحد، ففكرة أن يستمر من أجل يحقق لقب كأس امم إفريقيا غير واردة بل سيكون من الخطأ استمراره وأن يضيع المنتخب بطولة حان الوقت أن تعود إلى منتخبنا من جديد بعد غياب دام 11 عاما .
من المفترض أن يبدأ البدري بمشاهدة المباريات السبعة التي تولى فيها تدريب المنتخب الوطني من أجل معرفة أسباب العك الكروي الذي يقدمه المنتخب تحت قيادته ويقوم بإصلاح الأخطاء ققبل فوات الأوان.
كما يجب أن يعرف حسام البدري أن اختباراته لقائمة منتخب مصر كانت خاطئة فلابد ان يكون الاختيار مبنى على موسم كامل أدى فيه اللاعب بشكل جيد وليس اختيار على اخر مبارتين ذلك الذي وضح تمام خلال اختيار قائمة مباراتي كينيا وجزر القمر.
في النهاية يجب نحذر ونأكد أن المنتخب المصري تحت قيادة المدرب حسام البدري لم يأدي بشكل جيد وسيجعل الجماهير قلقة بشكل كبير فيما هو قادم خصوصا في بطولة كأس أمم إفريقيا القادمة وتصفيات كأس العالم 2022.